ان تربية الفتيات تختلف اختلافاً كبيراً عن تربية الصبيان حيث إن تربية ابن يراعي الآخرين تتطلب وقتاً وجهداً. يهتم بعض الصبيان (الأولاد) بممارسة ألعاب الكمبيوتر أكثر من التعرف إلى الناس، الأمر الذي قد يجعلهم أبطأ في إدراك اللباقة الاجتماعية. كما يمكن أن يكونوا مشاكسين إلى درجة تجعلهم يجدون صعوبة في التركيز.
إليك بعض النصائح لتربية الصبي والتي نقدمها لكل أم :
لا تقولي له كلمات كـ “أنت غبي، أنت بلا شخصية، أنت لا تستطيع”: لا تصبّي غضبك منه أو من أي سبب آخر في طفلك عزيزتي. فإنّ كلمات كهذه ستدمّر ثقته بنفسه وبقدراته على المدى البعيد، بل شجّعيه دائمًا وأثني على أفعاله الحسنة وإذا أردت تأنيبه وجّهيه بطريقة بنّاءة مستعملة عبارات كـ “من المفضّل أن تفعل.. عوضًا عن ذلك” أو ” لا بأس في المرة القادمة سننجح بالتأكيد”.
لا تقمعي حريّته: الصبي بطبيعته يحبّ الركض والتسلّق والصخب والضجيج، قد لا تكونين دائمًا بمزاج يسمح لك بتحمل كلّ هذه التصرفات إلاّ أنّ قمعك لحريته سيؤذيه عزيزتي مسببًا له الكبت وسيصبح ضعيف الشخصية
لا تدلّعيه بتعابير البنات: دلّعي طفلك بتعابير وكلمات تختص بالصبيان لأنه ذكر أولًا وآخرًا والدلع الأنثوي قد يولّد له على المدى البعيد ميلًا إلى الأنوثة
لا تسمحي له بارتداء ملابسك: مما لا شكّ فيه أنّك تفرحين لرؤية طفلك يركض ويضحك ويلعب ويملأ المنزل بهجة، إلاّ أنه يجب عليك أن ترسمي حدودًا له في اللعب أي لا تدعيه يرتدي ملابسك مثلًا أو يلهو بطلاء الأظافر أو يحمل حقيبتك الخاصة فقد تعتبرين هذه الأمور بسيطة غير أنها ستنمّي في داخله الميل إلى الأنوثة والتصرفات الأنثوية لذا دعيه يلعب بألعاب الصبيان فحسب.
دعيه يبكي: إياك أن تقولي لطفلك إنّ البكاء من خاصة البنات فطفلك بحاجة للبكاء وللتعبير عمّا في داخله أيضًا، لا تربّيه لكي يصبح قاسيًا عندما يكبر فبكاؤه ليس معيبًا.
علّميه أن يعبر عن أحاسيسه: علمي طفلك أن يعبّر دائمًا عن مشاعره لأنّ ذلك سينطوي على شخصيته عندما يكبر وسيكون مرتاحًا مع نفسه أكثر ولن يخجل من التعبير عمّا يشعر به.
يمكنك الاستعانة ببعض الافكار من أخصائيون التخاطب وتعديل سلوك الطفل علي موقع دوبارتر من خدمة رعاية الأطفال..
يمكنك الاستعانة ببعض الافكار من أخصائيون التخاطب وتعديل سلوك الطفل علي موقع دوبارتر من خدمة رعاية الأطفال..
0 التعليقات:
إرسال تعليق